الحب

أصبحت مدمنة على مفاتيح الحاسوب أصابعي تعشق الاحرف فبها أستمد طاقتي صباحا أرشف قهوتي و أبدا بالتخيل لانتهي بحفظ ما دونته
لو لم يكن القلم موجودا لصنعته بأي أداة حتى لو كان بأضلعي و كل هذا لأجلك لاكتب احساسي لك فان هزمني الشوق احمل ريشتي و اجول بذهني في بحر ذكرياتنا لأنهي مدونتي

mercredi 12 février 2014

خيبة لقآء
هو فتى شقي مراهق أراد انتهاك قواعد الحب و لم يستطع الانتظار فقد أراد تجربته من بابه السلبي و اختار فتاته التي كانت من أقرباءه هذه الفتاة لم تفكر يوما في الوقوع في حبه رغم ما يمتلك من جاذبية و روعة جماله الذي يفوق روعة القمر فعيناه كانت موطن يقيم فيها أي مغترب و شفتيه بحر هائج كلما اقتربت منهما له جسد كانه خريطة أما رائحته فقد كانت خدرآ تثمل ثمالة لا ارادية لم تسمع بضحية تحب قاتلها هي كانت كذلك فقد هوست بعطره الذي أصبح يوقظها
  هي كانت فتاة ليست بريئة و ليست جريئة فقد كانت ممزوجة بينهمآ لم يكن الحب بين أمنياتها و لا كانت ترسم في مخيلتها فارس   أحلامها و لم يكن لها عينان الا عندما التقت أعينهما فأحدثا عاصفة بنظراتهما تلك و جسدها ذلك الذي اكتشفت تضاريسه حينما لمسه بأياديه الرقيقة و شعرها الطويل  الذي لم تدع أحد يتحسسه الا هو  فعندما لامسه ضاعت في طريق لا تعرف له مسلكا 
ذهبت كالعادة اليه صحيح لم تكن الاجمل و لكن كانت تريد أن تكون الابهى في أعين الناظرين و هو آخر شخص كانت تنتظر منه ان يلتفت لها و كانت أول كلمة بينهما من بعد احترام و تقدير و تحفظ    احبك كثيرآ
 قهقهت و انصدمت نعم فهو آخر آدم انتظرت منه الحب و الاعجآب من تلك اللحظة أصبحت حبيبته نسيت مبادئهآ داست كرآمتهآ و   كلــه لأجله و المدهش في عشقهما أنها لم تحبه بل آرادت علاقة عابرة تلك المسكينة ظنت أنهآ جولة في لعبة البوكر اما تخسر او يخسر و ينتهي دورهمآ
  بقيت تراقص كلماته و تنصت لكذبه المرير و تحادثه كل أوقاتها تسهر معه لياليه تنسى نفسها في رومنسيته و ترد لصديقاتها أنها سوى علاقة ككل العلاقات لا شىئ يميزها لكنه كان رجلا لو ترآه أنثى ستسقظ عشقا و تأوهآ لعلاء سحره و طاغيته للنساء
جآء يوم اللقآء كانت سعيدة و هو متأهب لالتهآم فآكهته التي ثمرت و يسرق براعمها فهي لم تكن تعرف أنه يشتهيهآ  اعتقدت نفسها في فيلم و هو الممثل فقد كان وسيما جدا و طويلا كما تحب عاشا لحظاتهمآ و امسياتهمآ  ذاك كآن أول لقآء لحبيبها الذي أرداهآ  ضحية و خاسرة في لعبتهما فالمسكينة اكتشفت خطوط رسوماته التي رسمها ليشبع رغباته و انتزعت منه قناعه البشع الموهم
 خاب ظنهآ و شعرت أن قلبها ينبض له عيناها تتهافت لرؤياه يداها تشتاقآن للمسة حتى و لو لثانية فقد أصبح اوكسجينها لتعيـش
 و دعتـه ليعود الى أدراجه و بقيت جسما بدون روح لحنا بدون كلمآت سراجا دون قمر و كآن آخر لقآء بينهمآ 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire